الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: عذاب القبر من الغيبة والبول

          ░88▒ (باب: عذاب القبر مِنَ الغِيبة والبول)
          قال الحافظ: قال ابن المنيِّر: المراد بتخصيص هذين الأمرين بالذِّكر تعظيمُ أمرهما لا نفيُ الحكم عمَّا عداهما، فعلى هذا لا يلزم مِنْ ذكرهما حصرُ عذاب القبر فيهما، لكنَّ الظَّاهر مِنَ الاقتصار على ذكرهما أنَّهما أمكنُ في ذلك مِنْ غيره، وقد روى أصحاب «السُّنن» مِنْ حديث أبي هريرة: ((اِسْتَنْزِهُوا مِنْ اَلْبَوْلِ، فَإِنَّ عامَّة عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْهُ))(1). انتهى.


[1] فتح الباري:3/242