الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: رثى النبي سعد بن خولة

          ░36▒ (باب: رِثَاء النَّبِيِّ صلعم...)
          أشكل على التَّرجمة أنَّ الرِّثاء لغةً هو ذكر محامد الموتى، وما في الحديث ليس كذلك، بل فيه التَّحَزُّن والتَّوَجُّع فلا يدخل تحت التَّرجمة، وأجيب بأنَّه هو المقصود، يعني: رثاؤه صلعم لم يكن المعهودة(1)، بل كان تحزُّنًا، فلا ينافي ما ورد في «مسند أحمد» أنَّه صلعم: ((نهى عن المراثي))(2). انتهى ملخَّصًا.


[1] في (المطبوع): ((المعهود)).
[2] أنظر فتح الباري:3/164، وإرشاد الساري:2/406