إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم

          2830- وبه قال: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ) بكسر الموحَّدة / وسكون الشِّين المعجمة، السَّختيانيُّ المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ) هو ابن المبارك المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ) هو ابن سليمان(1) الأحول (عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ) أخت محمَّد بن سيرين (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ☺ عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ: الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ) وفي حديث أبي عَسِيبٍ عند أحمدَ مرفوعًا: «ورِجْزٌ على الكافر(2)» وفي حديث عُتبة بن عَبدٍ عند الطَّبرانيِّ في «الكبير» بإسنادٍ لا بأس به مرفوعًا: «يأتي الشُّهداء والمتوفَّون بالطَّاعون، فيقول أصحاب الطَّاعون: نحن شهداء(3) فيقال: انظروا، فإن كان جراحتهم كجراح‼ الشُّهداء تسيل دمًا كريح المسك فهم شهداء، فيجدونهم كذلك».
          وحديث الباب أخرجه المؤلِّف أيضًا في «الطِّبِّ» [خ¦5732]، ومسلمٌ في «الجهاد».


[1] زيد في (ص): «ابن»، وليس بصحيحٍ.
[2] في (م): «الكفَّار».
[3] في (ص): «الشُّهداء».