الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب دخول المشرك المسجد

          ░82▒ (باب: دخول المُشرك [في] المَسْجِد)
          قال العينيُّ: أي: هذا بابٌ في بيان جوازه وفيه خلافٌ، فعندنا يجوز مطلقًا، وعند المالكيَّة المنع مطلقًا، وعند الشَّافعيَّة التَّفصيل بين المسجد الحرام وغيره. انتهى.
          قلت: وفيه خلاف الإمام محمَّدٍ كما بسطه الشَّاميُّ(1)، وعن أحمد فيه روايتان: لا يجوز مطلقًا، ويجوز بإذن الإمام، وأمَّا الحرم فلا يجوز له الدُّخول بحالٍ، كما في «المغني».


[1] حاشية ابن عابدين4/209