الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

           ░39▒ (باب: إذا بَدَرَه البُزَاق...) إلى آخره
          تقدَّم الكلام عليه أيضًا فيما تقدَّم.
          قال الحافظ: واستُشكل التَّقييد في التَّرجمة بالمبادرة مع أنَّه لا ذكر لها في الحديث، فكأنَّه أشار إلى ما في بعض طرق الحديث المذكور وهو ما رواه مسلمٌ عن جابرٍ بلفظ: ((وَلِيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَتَحْتَ(1) رِجْلِهِ الْيُسْرَى، فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ(2) فَلْيَقُلْ بِثَوْبِهِ هَكَذَا(3)...)) الحديث، فأشار إليه بالتَّرجمة وقيَّد العموم به. انتهى.
          وقال السِّنديُّ: أشار بهذه التَّرجمة إلى أنَّ الحديث المطلق في الباب محمولٌ على التَّقييد بشهادة روايات لم يذكرها المصنِّف، لكونها ليست على شرطه(4). انتهى.


[1] في (المطبوع): ((تحت)).
[2] في (المطبوع): ((باردة)).
[3] أخرجه مسلمٌ في الزُّهد والرَّقائق، باب حديث جابرٍ الطَّويل... ، (رقم: 3008).
[4] حاشية السندي1/58.