الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الصلاة في مرابض الغنم

          ░49▒ (باب: الصَّلاة في مَرَابِضِ الغَنَم)
          لعلَّ الغرض كما يشير إليه كلام الحافظ أيضًا أنَّ محبَّته صلعم الصَّلاة في المرابض، كما تدلُّ عليه رواية أبي داود عن البراء: أنَّ رسول الله صلعم سئل عن الصَّلاة في مبارك الإبل فقال: ((لَاْ تُصَلُّوا في مَبَارِكِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ)) وسئل عن الصَّلاة في مرابض الغنم، فقال: ((صَلُّوا فِيْهَا فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ))(1)، كانت قبل بناء المساجد.


[1] سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب الوضوء من لحم الإبل، (رقم 184).