الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الشعر في المسجد

          ░68▒ (باب: الشِّعْرِ فِي المَسْجِد)
          وقد ورد النَّهي عنه في عدَّة أحاديث، كما في رواية أبي داود والتِّرْمذيِّ، ولعلَّ الغرض أنَّه جائزٌ عند الضَّرورة.
          قال العينيُّ: مراد البخاريِّ الإشارة إلى جواز الشِّعر المقبول في المسجد.
          وذكره الحافظ بقوله: يَحْتَمِل(1)، وحديث الباب سيأتي في كتاب بدء الخلق وفيه التَّصريح أنَّه كان في المسجد، وبه تحصل المطابقة.


[1] فتح الباري1/458 إشارة إلى قوله يحتمل أن البخاري أراد أن الشعر المشتمل على الحق حق، بدليل دعاء النبي صلعم لحسان على شعره وإذا كان حقا جاز في المسجد كسائر الكلام الحق ولا يمنع منه كما يمنع من غيره من الكلام الخبيث .