الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إذا أصاب ثوب المصلى امرأته إذا سجد

           ░19▒ (باب: إذا أصابَ ثوبُ المُصَلي امْرَأتَه...)
          [قال الحافظ: أي هل تفسد صلاته أم لا؟ والحديث دالٌّ على الصِّحَّة. انتهى]. سكتوا عن غرض المصنِّف(1)، ولا يبعد عندي أن يكون الغرض دفع توهُّم أنَّ محاذاتها إذا كانت مُفْسِدَة للصَّلاة عند مَنْ قال به فملاقاة ثوبه بها أولى أن تكون مُفْسِدةً، فدفعه بهذه التَّرجمة، أو يقال: إنَّه أراد الرَّدَّ على الفساد بالمحاذاة، لقول ميمونة ╦ : (وأنا حِذَاؤُه).
          [قال الحافظ: واستدلَّ المصنِّف بحديث الباب على أنَّ ملاقاة بدن الطَّاهر وثيابه لا تفسد الصَّلاة ولو كان متلبِّسًا بنجاسة حكميَّة وفيه أنَّ محاذاة المرأة لا تفسد الصَلاة. انتهى].
          وفي «تراجم شيخ المشايخ» يعني لا بأس به، ولا تدخل في لمس النساء حتى تفسد صلاته. انتهى.


[1] قوله: ((سكتوا عن غرض المصنف)) ليس في (المطبوع).