الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

          ░75▒ (باب: الأسِير أو الغَرِيم...) إلى آخره
          في «تراجم شيخ المشايخ»: دلالة حديث الباب على جواز ذلك ظاهرةٌ(1)، والحديث الَّذِي في الباب الثَّاني لهذا الباب أظهرُ في ذلك، ولهذا ينبغي أن يقال: إنَّه بابٌ في بابٍ، وبهذا ينحلُّ ما يشكل في عقد المؤلِّف ذلك الباب بـ(باب: الاغتسال إذا أسلم) أنَّه يناسب إيراده في كتاب الغسل لا هاهنا، فتأمَّل. انتهى.
          وقال العيني الأسير ظاهر، وأما الغريم فبالقياس، لأنه كالأسير في يد صاحب الدين. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((ظاهر)).