الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الصلاة إذا قدم من سفر

          ░59▒ (باب: الصَّلاة إذا قَدِم مِنْ سَفَرٍ)
          غرضه ظاهرٌ، وهو التَّنبيه على هذا الأدب الَّذِي كان معروفًا مِنْ عادته الشَّريفة صلعم، ليزوره النَّاس الَّذين يسمعون قدومه صلعم ويسرعون إلى زيارته صلعم، كما يشير إليه لفظ البخاريِّ في غزوة تبوك، ولفظه: (كان إذا قَدِم مِنْ سَفرٍ بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين، ثُمَّ جلس للنَّاس...) الحديث، وتَعَلُّقُه بالمسجد ظاهرٌ.
          قال العينيُّ: وغالب الأبواب في هذا الموضع فيما يتعلَّق بالمساجد، فلا يحتاج إلى زيادة طلب وجوه المناسبات فيها. انتهى.
          وقد أعاد المصنف هذا الباب في كتاب الجهاد لمناسبة السفر.