-
المقدمه
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الصوم
-
باب وجوب صوم رمضان
-
باب فضل الصوم
-
باب الصوم كفارة
-
باب الريان للصائمين
-
باب: هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟ومن رأى كله واسعًا
-
باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونيةً
-
باب: أجود ما كان النبي يكون في رمضان
-
باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم
-
باب: هل يقول: إني صائم إذا شتم؟
-
باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة
-
باب قول النبي: إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا
-
باب: شهرا عيد لا ينقصان
-
باب قول النبي: لا نكتب ولا نحسب
-
باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين
-
باب قول الله جل ذكره: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}
-
باب قول الله تعالى {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض}
-
باب قول النبي: لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال
-
باب تأخير السحور
-
باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر
-
باب بركة السحور من غير إيجاب
-
باب: إذا نوى بالنهار صومًا
-
باب الصائم يصبح جنبًا
-
باب المباشرة للصائم
-
باب القبلة للصائم
-
باب اغتسال الصائم
-
باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا
-
باب سواك الرطب واليابس للصائم
-
باب قول النبي: إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
باب: إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء فتصدق عليه فليكفر
-
باب الحجامة والقيء للصائم
-
باب الصوم في السفر والإفطار
-
باب: إذا صام أيامًا من رمضان ثم سافر
-
باب قول النبي لمن ظلل عليه واشتد الحر
-
باب: لم يعب أصحاب النبي بعضهم بعضًا في الصوم والإفطار
-
باب من أفطر في السفر ليراه الناس
-
باب: {وعلى الذين يطيقونه فدية}
-
باب: متى يقضى قضاء رمضان؟
-
باب: الحائض تترك الصوم والصلاة
-
باب من مات وعليه صوم
-
باب: متى يحل فطر الصائم؟
-
باب تعجيل الإفطار
-
باب: إذا أفطر في رمضان ثم طلعت الشمس
-
باب صوم الصبيان
-
باب الوصال ومن قال: ليس في الليل صيام
-
باب التنكيل لمن أكثر الوصال
-
باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع ولم ير عليه
-
باب صوم شعبان
-
باب ما يذكر من صوم النبي وإفطاره
-
باب حق الضيف في الصوم
-
باب حق الجسم في الصوم
-
باب صوم الدهر
-
باب حق الأهل في الصوم
-
باب صيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
-
باب من زار قومًا فلم يفطر عندهم
-
باب الصوم آخر الشهر
-
باب صوم يوم الجمعة
-
باب: هل يخص شيئًا من الأيام؟
-
باب صوم يوم عرفة.
-
باب صوم يوم الفطر
-
باب الصوم يوم النحر
-
باب صيام أيام التشريق
-
باب صيام يوم عاشوراء
-
باب وجوب صوم رمضان
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب العارية
-
كتاب النكاح
-
كِتَاب الرضاع
-
كتاب الطلاق
-
كِتَاب العدة
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
[كتاب الحيل]
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الرجم
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الفتن
-
كتاب الدعوات
-
[كتاب الرقاق]
-
[كتاب]فضائل القرآن
-
[كتاب التمني]
-
[كتاب القدر]
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░11▒ باب: قَوْلِ النَّبيِّ صلعم: (إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا).
وَقَالَ عَمَّارٍ: مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ، فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ.
فيه: ابْنُ عُمَرَ قَالَ(1) صلعم: (لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلالَ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ). [خ¦1906]
وقَالَ ابْنُ عُمَرَ: (قَالَ النَّبيُّ صلعم: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا(2) الْهلالَ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ). [خ¦1907]
وقَالَ أَبو هُرَيْرَةَ: (قَالَ(3) النَّبيُّ صلعم: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ(4) عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ). [خ¦1909]
ذهب كافَّة الفقهاء إلى أنَّ معنى قوله ◙: (فَاقْدُرُوا لَهُ)، مجمل يفسِّره قوله: (فَأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاثِينَ)، ولذلك جعل مالك في «الموطَّأ»: ((فَأَكمِلُوا العِّدَّةَ(5) ثَلاثِينَ يَومًا))، بعد قوله: (فَاقْدُرُوا لَهُ)، كما صنع البخاريُّ، لأنَّه مفسِّر(6) ومبين لمعنى قوله: (فَاقْدُرُوا لَهُ)، وحكى محمَّد بن سيرين أنَّ بعض التَّابعين كان يذهب في معنى قوله ◙: (فَاقدُرُوا لَهُ)، إلى اعتباره بالنُّجوم ومنازل القمر وطريق الحساب، ويُقال: إنَّه مُطَرِّف بن الشِّخِّير.
وقوله ◙: (فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثِينَ يومًا) نصٌّ في أنَّه ◙ لم يُرد اعتبار ذلك بالنُّجوم والمنازل لأنَّه لو كلَّف ذلك أمَّته لشقَّ عليهم، لأنَّه لا يعرف النُّجوم والمنازل إلَّا قليل من النَّاس، ولم يجعل الله تعالى في الدِّين من حرج، وإنَّما أحال ◙ على إكمال ثلاثين يومًا، وهو شيء يستوي في معرفته الكلُّ، وقد انضاف إلى أمره(7) باعتبار العدد ثلاثين عند عدم الرُّؤية بفعله(8) في نفسه.
فروي عن عائشة أنَّها قالت: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَتَحَفَّظُ مِنْ شَعبَانَ مَا لَا يَتَحفَّظُ مِنْ سَائِرِ الشُّهورِ، فإذا رَأَى هلالَ رَمضَانَ صَامَ، وإِنْ غُمَّ عَلَيهِ عَدَّ شَعبَان ثَلاثِينَ يَومًا وصَامَ))، ولو كان هاهنا علم آخر لكان يفعله أو يأمر(9) به.
وجمهور الفقهاء على أنَّه لا يُصام رمضان إلَّا بيقينٍ من خروج(10) شعبان، إمَّا برؤية الهلال أو إكمال شعبان ثلاثين يومًا، وكذلك لا يقضي بخروج رمضان إلَّا بيقين مثله، لأنَّه ممكن في الشَّهر أن يكون تسعة وعشرين يومًا، فالرُّؤية تصحِّح ذلك وتوجب اليقين كإكمال العدَّة(11) ثلاثين يقينًا(12)، هذا معنى قوله: (فَاقدُرُوا لَهُ) عند العلماء، ولابن عمر فيه تأويلٌ شاذٌّ لم يتابع عليه وسنذكره في باب نهي(13) النَّبيِّ عن صيام يومِ الشَّكِّ، إن شاء الله. [خ¦1914]
وقال الطَّبريُّ: أمَّا(14) حديث ابن عمر أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: ((الشَّهرُ تِسعٌ وعشرونَ لَيلَةً(15)))، فإنَّ معناه الشَّهر الَّذي نحن فيه والَّذي(16) قد علمتم(17) إخباري عنه، لأنَّ الألف واللَّام إنَّما تُدخلهما العرب في الأسماء إمَّا لمعهود قد عرفه المخبِر والمخبَر، وإمَّا للجنس العامِّ من المشهور ومعلومٌ أنَّ النَّبيَّ صلعم لم يقصد بذلك الخبر عن الجنس العامِّ(18)، لأنَّه لو كان كذلك لم يقل: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ)، فأحال على الرُّؤية، ونحن نرى الشَّهر(19) يكون مرَّة ثلاثين ومرَّة تسعة(20) وعشرين فعُلم أنَّ قوله: ((الشَّهرُ تِسعٌ وعِشرُونَ))، أنَّ ذلك قد يكون في بعض الأحوال، وقد جاء هذا عن ابن عمر(21) عن النَّبيِّ ◙ بيِّنًا في قوله أنَّه قال(22): ((إنَّا(23) أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكتُبُ وَلَا نَحسُبُ، الشَّهرُ كَذَا وكَذَا(24) يعني مرَّةً تسعًا(25) وعشرين، ومرَّة ثلاثين)).
ورُوي عن عروة(26) عن عائشة أنَّها أنكرت قول من قال إنَّ النَّبيَّ(27) صلعم قال: ((الشَّهرُ(28) تِسعٌ وعِشرُونَ)) لا والله ما قال كذلك، إنَّما قال حين هجرَنا: ((لَأَهجُرَنَّكُم شَهرًا))، وأقسم على ذلك، فجاءنا حين ذهب تسع وعشرون ليلة، فقلت: يا رسول(29) الله إنَّك أقسمت شهرًا! فقال: ((إنَّ الشَّهرَ كَانَ تِسعًا وعِشرِينَ لَيلَةً)).
[1] زاد في (م): ((النبي)).
[2] في (م): ((تروه)). قوله: ((الهلال)) ليس في (م).
[3] زاد في (م): ((لي)).
[4] في (م): ((عيي)).
[5] قوله: ((العدة)) تكرر في (ص).
[6] زاد في (م): ((له)).
[7] في (م): ((إلى اعتباره ◙)).
[8] في (م): ((فعله)).
[9] في (م): ((ويأمر)).
[10] زاد في (م): ((من)).
[11] في (م): ((وتوجب اليقين وإلا بإكمال العدد)).
[12] في (م): ((يقين)).
[13] في (م): ((سنذكره في نهي)).
[14] في (م): ((قال الطبري: وأما)).
[15] قوله: ((ليلة)) ليس في (م).
[16] في (م): ((أو الذي)).
[17] في (م): ((عرفتم)).
[18] قوله: ((العام)) ليس في (م).
[19] في (م): ((الشهور)).
[20] في (م): ((تسعًا)).
[21] قوله: ((عن ابن عمر)) ليس في (م).
[22] قوله: ((أنه قال)) ليس في (م).
[23] في (م): ((نحن)).
[24] في (م): ((هكذا وهكذا)).
[25] في (م): ((تسعة)).
[26] في (م): ((وروى عروة)).
[27] في (م): ((رسول الله)).
[28] في (م): ((إن الشهر)).
[29] في (م): ((نبي)).