إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: سمعت النبي يقرأ في المغرب بالطور

          3050- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثنا“ (مَحْمُودٌ) هو ابن غيلان العدويُّ مولاهم المروزيُّ قال: (حَدَّثَنَا(1) عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن هَمَّامٍ قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) بميمين مفتوحتين، بينهما عينٌ مهملةٌ(2) ساكنةٌ، آخره راءٌ، هو ابن راشدٍ الأزديُّ مولاهم البصريُّ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ) جبير بن مطعمٍ ☺ (وَكَانَ جَاءَ فِي) طلب فداء (أُسَارَى بَدْرٍ) وفَكاكهم كافرًا أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلعم يَقْرَأُ فِي) صلاة (المَغْرِبِ بِالطُّورِ) أي: بسورة الطور، زاد في «التَّفسير» [خ¦4854] فلمَّا بلغ هذه الآية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}[الطور:35] الآيات إلى قوله: {(3) الْمُسَيْطِرُونَ}[الطور:37] كاد قلبي يطير.
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة: «وكان جاء في أسارى بدر» وقد سبق هذا الحديث في «باب الجهر في المغرب» من «كتاب الصَّلاة» [خ¦765].


[1] في (م): «أخبرنا».
[2] «مهملة»: ليس في (د).
[3] زيد في (م): «{أَمْ هُمُ}».