إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: انطلق رسول الله لحاجته ثم أقبل فلقيته بماء

          2918- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) المنقريُّ قال(1): (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ) بن زيادٍ قال: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ) سليمان بن مهران (عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِمٍ، هُوَ ابْنُ صُبَيْحٍ) بضمِّ الصَّاد المهملة وفتح الموحَّدة، آخره حاءٌ مهملةٌ، العطارديُّ، وسقط لأبي ذَرٍّ «مسلم هو(2) ابن صبيح» (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابن الأجدع أنَّه (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ) ☺ (قَالَ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلعم لِحَاجَتِهِ) في غزوة تبوك (ثُمَّ أَقْبَلَ، فَلَقِيتُهُ بِمَاءٍ) بكسر القاف، ولأبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ: ”فتلقَّيته“ / بمثنَّاةٍ فوقيَّةٍ قبل اللَّام وفتح القاف مشدَّدةً، زاد في رواية أبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ: ”فتوضَّأ“ (وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَأْمِيَّةٌ) بالهمز(3) من نسج الكفَّار القارِّين بالشَّأم؛ لأنَّها إذ ذاك كانت دارهم(4) (فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ، فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ كُمَّيْهِ) بالتَّثنية فيهما (فَكَانَا) بالفاء، ولأبي ذَرٍّ: ”وكانا“ (ضَيِّقَيْنِ، فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتُ) بالبناء على الضمِّ (فَغَسَلَهُمَا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَعَلَى خُفَّيْهِ).
          وسبق هذا الحديث في «الصَّلاة» [خ¦363].


[1] «قال»: ليس في (د).
[2] في (م): «ومسلم».
[3] «بالهمز»: مثبتٌ من (د) و(د1) و(م).
[4] في غير (د): «دراهم» وهو خطأٌ.