إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: توفي رسول الله ودرعه مرهونة عند يهودي

          2916- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ) العبديُّ البصريُّ قال: (أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنِ الأَسْوَدِ) بن يزيد (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: تُوُفِي رَسُولُ اللهِ صلعم وَدِرْعُهُ) ذات الفضول (مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ) يُسمَّى بأبي الشَّحم (بِثَلَاثِينَ صَاعًا) أي: في مقابلة ثلاثين صاعًا (مِنْ شَعِيرٍ) فالباء للمقابلة.
          (وَقَالَ يَعْلَى) بفتح أوَّله وثالثه بوزن يرضى، ابن عبيد الطَّنافسيُّ الكوفيُّ ممَّا سبق موصولًا في «الرَّهن في السَّلَم» [خ¦2251] (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ) أي: في روايته عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وزاد فقال: إنَّه (دِرْعٌ مِنْ حَدِيدٍ).
          (وَقَالَ مُعَلًّى) بضمِّ الميم وفتح العين المهملة وتشديد اللَّام المفتوحة، ابن أسدٍ العميُّ البصريُّ ممَّا(1) وصله في «الاستقراض» [خ¦2386] (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ) بن زيادٍ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ) سليمان، أي: عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة (وَقَالَ) فيه أيضًا: (رَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ).


[1] في (ب) و(س): «فيما».