الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب نزول النبي الحجر

          ░80▒ (باب: نزول النَّبيِّ صلعم الحِجْر)
          بكسر المهملة وسكون الجيم، وهي منازل ثمود بين المدينة والشَّام عند وادي القُرى، زعم بعضهم أنَّه مرَّ به ولم ينزل، ويردُّه التَّصريح في حديث ابن عمر: ((بأنَّه لمَّا نَزَل الحِجْرَ أمرَهم ألَّا يَشْرَبوا)). انتهى مِنَ «الفتح» بزيادة مِنَ العينيِّ.
          وقالَ العَينيُّ بعد ذكر الحديث: مطابقته للتَّرجمة تؤخذ مِنْ قوله: (حتى أجَازَ الوَادِي) لأنَّه(1) فيه معنى النُّزول إلى الوادي والصُّعود منه، ولو قال في التَّرجمة: باب: مرور النَّبيِّ صلعم بالحِجْر، لكان أصوب وأقرب. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((لأن)).