الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}

          ░19▒ (باب: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران:155]
          هكذا في «النُّسخ الهنديَّة» وكذا في «نسخة العينيِّ والقَسْطَلَّانيِّ»، وكذا في «نسخة متن الفتح»، وأما في «نسخة الشَّرح»: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوا مِنْكُم} الآية، حسب وليس فيه لفظ: (باب: قَولِه تعالى).
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ: سقط لفظ: (باب: قوله تعالى) لأبي ذرٍّ. انتهى.
          قال الحافظ: اتَّفق أهل العلم بالنَّقل على أنَّ المراد هاهنا يوم أُحُد وغفل مَنْ قال: يوم بدر، لأنَّه لم يولِّ(1) فيها أحد مِنَ المسلمين، نعم المراد بقوله تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [الأنفال:41] وهي في سورة الأنفال يوم بدر، ولا يلزم منه أن يكون حيث جاء {الْتَقَى الْجَمْعَانِ} المراد به: يوم بدر. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((يقول)).