-
تقدمة العلامة الندوي
-
مقدمة المصنف
-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم؟
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
أبواب الوتر
-
أبواب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب فضل الصلاة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب المناسك
-
أبواب العمرة
-
باب المحصر وجزاء الصيد
-
باب جزاء الصيد ونحوه
-
باب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
أبواب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
في الخصومات
-
كتاب اللقطة
-
أبواب المظالم والقصاص
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء على نبينا
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
باب ذكر النبي من يقتل ببدر
-
باب قصة غزوة بدر
-
باب قول الله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}
-
باب
-
باب عدة أصحاب بدر
-
باب دعاء النبي على كفار قريش
-
باب قتل أبي جهل
-
باب فضل من شهد بدرا
-
باب
-
باب شهود الملائكة بدرا
-
باب
-
باب تسمية من سمي من أهل بدر
-
باب حديث بنى النضير
-
باب قتل كعب بن الأشرف
-
باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق
-
باب غزوة أحد
-
باب: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما}
-
باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
-
باب: {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد}
-
باب: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم}
-
باب: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم}
-
باب ذكر أم سليط
-
باب قتل حمزة
-
باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد
-
باب
-
باب: {الذين استجابوا لله والرسول}
-
باب من قتل من المسلمين يوم أحد
-
باب: أحد يحبنا
-
باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة
-
باب غزوة الخندق
-
باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم
-
باب غزوة ذات الرقاع
-
باب غزوة بني المصطلق من خزاعة
-
باب غزوة أنمار
-
باب حديث الإفك
-
باب غزوة الحديبية
-
باب قصة عكل وعرينة
-
باب غزوة ذات القرد
-
باب غزوة خيبر
-
باب استعمال النبي على أهل خيبر
-
باب معاملة النبي أهل خيبر
-
باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر
-
باب غزوة زيد بن حارثة
-
باب عمرة القضاء
-
باب غزوة مؤتة من أرض الشام
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
-
باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة
-
باب غزوة الفتح في رمضان
-
باب أين ركز النبي الراية يوم الفتح
-
باب دخول النبي من أعلى مكة
-
باب منزل النبي يوم الفتح
-
باب
-
باب مقام النبي بمكة زمن الفتح
-
باب
-
باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}
-
باب غزاة أوطاس
-
باب غزوة الطائف
-
باب السرية التي قبل نجد
-
باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى بنى جذيمة
-
سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي
-
باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب غزوة ذي الخلصة
-
باب غزوة ذات السلاسل
-
باب ذهاب جرير إلى اليمن
-
باب غزوة سيف البحر
-
حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
-
باب وفد بني تميم
-
باب
-
باب وفد عبد القيس
-
باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
-
قصة الأسود العنسي
-
قصة أهل نجران
-
باب قصة عمان والبحرين
-
باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
-
قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي
-
باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم
-
باب حجة الوداع
-
باب غزوة تبوك
-
حديث كعب بن مالك
-
باب نزول النبي الحجر
-
باب
-
باب كتاب النبي إلى كسرى وقيصر
-
باب مرض النبي صلعم ووفاته
-
باب آخر ما تكلم النبي صلعم
-
باب وفاة النبي صلعم
-
باب
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه
-
باب
-
باب كم غزا النبي صلعم؟
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب الرد على الجهمية وغيرهم
░3▒ <باب: قصَّة غَزْوَةِ بَدْرٍ>
هكذا في العينيِّ والقَسْطَلَّانيِّ، وفي نسخة «الفتح» سقط لفظ: (باب)، قالَ القَسْطَلَّانيُّ: وللأَصيليِّ وابن عساكر وأبي ذرٍّ: <قصَّة بدر>، وسقط لفظ: (باب) لأبي ذرٍّ.
وقال في «الفتح»: ثبت لفظ: (باب) في رواية كريمة، و(بَدْرٍ)_بالفتح والسُّكون_: قرية مشهورة نُسبت إلى بَدْر بن مَخْلَد بن النَّضْر بن كِنَانة كَان نَزَلها، أو بدر اسمُ بئر بها، سُمِّيت بذلك لاستدارتها أو لصفاء مائها، وكان البدر يُرى فيها، وكذا في «الفتح» وزاد: وحكى الواقديُّ إنكار ذلك كلِّه عن غير واحد مِنْ شيوخ بني غِفَار، وإنَّما هي مأوانا ومنازلنا وما مَلَكها أحد قطُّ، يقال له: بدر، وإنَّما هو عَلَم عليها كغيرها مِنَ البلاد.
قوله: ({وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران:123]) أي: قليلون بالنِّسبة إلى مَنْ لقيهم مِنَ المشركين، ومِنْ جهة أنَّهم كانوا مشاة إلَّا القليلَ منهم، ومِنْ جهة أنَّهم كانوا عارِين مِنَ السِّلاح، وكان المشركون على العكس مِنْ ذلك، والسَّبب في ذلك أنَّ النَّبيَّ صلعم ندب النَّاس إلى تلقِّي أبي سفيان لأخذِ ما معه مِنْ أموال قريش، وكان مَنْ معه قليلًا، فلم يظنَّ أكثرُ الأنصار أنَّه يقع قتال، فلم يجز معه منهم إلَّا القليل، ولم يأخذوا أُهْبة الاستعداد كما ينبغي بخلاف المشركين، فإنَّهم خرجوا مستعدِّين ذابِّين عن أموالهم.
وأمَّا قوله: ({إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران:124]) فاختَلف فيها أهل التَّأويل، فمنهم مَنْ قال: هي متعلِّقة بقوله: {نَصَرَكُمُ} [آل عمران:123]، فعلى هذا هي في قصَّة بدر، وعليه عملُ المصنِّف، وهو قول الأكثر، وبه جزم الدَّاوديُّ، وأنكره ابن التِّين فذهل، وقيل: هي متعلِّقة بقوله: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} الآية [آل عمران:121]، فعلى هذا هي متعلِّقة بغزوة أحد، وهو قول عكرمةَ وطائفةٍ.
ثم ذكر الحافظ تأييد الأوَّل، ثمَّ قال: وقد لمَّح المصنِّف بالاختلاف في النُّزول، فذكر قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} [آل عمران:121] في غزوة أحد، وكذلك قوله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران:128] وذكر ما عدا ذلك في غزوة بدر، وهو المعتمد. انتهى مِنَ «الفتح».
وفي «تاريخ الخميس»: وفي هذه السَّنة_أي الثَّانية مِنَ الهجرة_ وقعت غزوة بدر الكبرى في «معالم التَّنزيل» و«سيرة ابن هشام»، قال ابن إسحاق: كانت وقعة بدر يوم الجمعة صبيحة السَّابع عشر مِنْ رمضانَ على رأس ثمانية عشر شهرًا مِنَ الهجرة، وقيل: التَّاسع عشرَ مِنْ رمضان، والأوَّل أصحُّ، وكذا في «المنتقى»، وفي «المواهِبِ اللَّدُنِّيَّة»: بعد الهجرة بتسعة عشر شهرًا، وكان خروج المسلمين مِنَ المدينةِ لاثنتي عشرة ليلةً مضت مِنْ رمضانَ، وقال ابن هشام: لثمان ليالٍ خلونَ مِنْ رمضان.
وفي «الاستيعاب»: وكانت غزوة بدر في السَّنة الثَّانية مِنَ الهجرة لسبع عشرة ليلةً خلت مِنْ رمضان، وليس في غزواته ما يُعدل بها في الفضل، ويقرب منها غزوة الحُديبية حيث كان فيها بيعة الرِّضوان، وقال ابن هشام: خرج يوم الاثنين لثمان ليالٍ خلون مِنْ شهر رمضان، واستَعمل على المدينة عمرَو بن أمِّ كلثوم_ويقال اسمه عبد الله بن أمِّ مكتوم_ على الصَّلاة بالنَّاس، ثمَّ رواها(1) لبابة مِنَ الرَّوحاء، واستعمله على المدينة، وكان المسلمون ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلًا على عدد أصحاب طالوت يوم جالوت الَّذِينَ جاوزوا معه النَّهر، وقد ذكرهما الإمام البخاريُّ في «صحيحه»، وفي «المواهب»: كان عدد المشركين ألفًا، ويقال: تسع مئة وخمسين رجلًا. انتهى.
وفي «المجمع»: خرج رسول الله صلعم إليه يوم السَّبت لاثنتي عشْرةَ مِنْ رمضان. انتهى. /
[1] في (المطبوع): ((ثم رد أبا)).