الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قصة عكل وعرينة

          ░36▒ (باب: قصَّة عُكْل وعُرَيْنَة)
          قالَ العَينيُّ: هما قبيلتان، وقد مرَّ تفسيرهما في كتاب الطَّهارة في ([باب:] أبوال الإبل).
          قال الحافظ: ذكر ابن إسحاق أنَّه كانت بعد غزوة ذي قَرَد. انتهى.
          وقال الحافظ في(1) كتاب الطَّهارة: روى(2) أبو عوانة والطَّبَريُّ عن أنسٍ قالوا(3): كانوا أربعة مِنْ عُرَيْنَة، وثلاثة مِنْ عُكْل، ولا يخالف هذا ما عند المصنِّف في الجهاد، وفي الدِّيات أنَّ رهطًا مِنْ عُكْل ثمانية لاحتمال أن يكون الثَّامن مِنْ غير القبيلتين، وزعم ابن التِّين تبعًا للدَّاوديِّ [أنَّ] عُرَيْنَة هم عُكْل وهو غلطٌ، بل هما قبيلتان متغايرتان: عُكْل مِنْ عَدنان، وعُرَيْنة مِنْ قَحْطان، وعُكْل: قبيلة مِنْ تَيْمِ الرَّبَاب، وعُرَينة حيٌّ مِنْ قُزاعة، وهي مِنْ بَجِيلة، والمراد هاهنا الثَّاني، وذكر ابن إسحاق في «المغازي» أنَّ قدومهم كان بعد غزوة ذي قَرَد وكانت في جمادى الآخرة سنة ستٍّ، وذكرها المصنِّف بعد الحُدَيْبِيَة، وكانت في ذي القعدة منها، وذكر الواقديُّ أنَّها كانت في شوَّالٍ منها وتبعه ابن سعد وابن حبان وغيرهما (4).


[1] قوله: ((في)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((رُوي)).
[3] في (المطبوع): ((قال)).
[4] فتح الباري:1/337 مختصرا