نجاح القاري لصحيح البخاري

باب رحمة الناس والبهائم

          ░27▒ (بابُ رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ) أي: باب بيان فضل الرَّحمة؛ أي: الشَّفقة والتعطُّف على النَّاس والرَّحمة للبهائم، كذا في الأصل وغيره، وعليه الشُّراح بالواو، وفي الفرع: <بالبهائم> بالموحدة بدل الواو. وملخَّصه: صدور الرَّحمة من الشَّخص لغيره، وكأنَّه أشار إلى حديث ابن مسعودٍ ☺ رفعه، قال: ((لن تؤمنوا حتَّى تراحموا)) قالوا: كنَّا نرحم يا رسول الله، قال: ((إنَّه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنَّه رحمة النَّاس رحمة العامَّة)) أخرجه الطَّبراني، ورجاله ثقاتٌ.