نجاح القاري لصحيح البخاري

باب الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس

          ░57▒ (باب الدُّعَاءِ لِلْنِّسْوَةِ) بكسر النون وبفتحها أيضًا، جمع امرأة من غير لفظها كالنساء، وفي رواية الكُشْمِيْهَني: <للنساء> (اللاَّتِي يَهْدِينَ الْعَرُوسَ) بفتح الياء من هديت الطَّريق، ولما كانت العروس تُجَهِّزُ من عند أهلِها إلى الزَّوج احتاجت إلى من يهديها الطَّريق إليه. وفي رواية أبي ذرٍّ: بضم الياء، من الإهداء، فإنَّها هدية، والعروس فعول. قال ابنُ الأثير: كما يقال للمرأة، وهو اسمٌ لهما عند أوَّل اجتماعهما، والمراد به هنا المرأة.
          (وَلِلْعَرُوسِ) أي: والدُّعاء للعروس أيضًا، وذلك يشملُ المرأةَ وزوجَها.