نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى

          ░5▒ (بابٌ) بالتنوين (مَنْ هَاجَرَ) إلى دار الإسلام (أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ امْرَأَةٍ) أي: ليجعلها زوجة نفسه، أو التَّفعيل بمعنى التفعل (فَلَهُ مَا نَوَى) أي: من هاجر، وكان قصدُه تزويجَ امرأة، أو عملَ خيرًا من أنواع الخير كصلاةٍ أو حجٍّ أو صدقةٍ ليتوسل به إلى تزويج امرأةٍ فله ما نوى، لا ثوابَ ذلك مع أنَّ ما نواه يحصلُ له أولًا.