نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق

          4440- (حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ) قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ) قال: (أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبَّادِ) بفتح المهملة وتشديد الموحدة (ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ ♦ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلعم وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ) من الإصغاء، يُقال: أصغيت إليه: إذا ملت بسمعك نحوه (قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْنِدٌ إِلَيَّ ظَهْرَهُ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ) ويُروى: <بالرَّفيق الأعلى>، وقد مرَّ تفسيره [خ¦4436].
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة في قوله: «قبل أن يموت»، وقد أخرجه البخاري في الطِّب أيضًا [خ¦5674] (1)، وأخرجه مسلم في فضائل النَّبي صلعم والترمذي في الدَّعوات، والنَّسائي في الوفادة، وفي ((اليوم واللَّيلة)).


[1] إلا أني وجدته في كتاب المرضى.