الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الاستعفاف عن المسألة

          ░50▒ (بَابُ الاِسْتِعْفَافِ): بسين ساكنة فمثناة فوقية مفتوحة فعين ساكنة ففاءين بينهما ألف؛ أي: طلب العِفَّة، فالسين للطلب، ويحتملُ التأكيد؛ أي: التعفف (عَنِ الْمَسْأَلَةِ): أي: سؤال النَّاسِ لما في أيديهم من المالِ، وقيل: أعمُّ، لكن في غير المصالحِ الدِّينية.
          قال العينيُّ: وقيل: معنى الاستعفاف الصَّبرُ والنَّزاهةُ عن الشَّيء، وقيل: التَّنزُّه عن السُّؤال، وفي بعض الأصولِ: ((الاستعفاف في المسألة)).