الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما وطئ من التصاوير

          ░91▒ (باب: ما وُطِئَ مِنَ التَّصاوير)
          أي: هل يرخَّص فيه؟ ووُطِئ_بضمِّ الواو_ مبنيٌّ للمجهول، أي: صار يُداس عليه ويُمتهن، قاله الحافظ.
          وفي «الفيض» تحت ترجمة الباب: وحاصله كون التَّصاوير ممتهنةً، واعلم أنَّ فعل التَّصوير حرام مطلقًا، أي: تصوير الحيوان، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مجسَّمة أو مسطَّحة، ممتهنة أو موقَّرة، وإنَّما الكلام في نفس التَّصوير، أي: الصُّورة فيُعلم مِنَ ((الكبيرى(1) شرح المنية)) أنَّ الصَّغيرة هي الَّتي لا تبدو للنَّاظر أعضاؤها وإلَّا فهي كبيرة. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((الكبيري)).