الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يستحب من الطيب

          ░79▒ (باب: ما يُسْتحبُّ مِنَ الطِّيب)
          قالَ العلَّامةُ العينيُّ: أي: في بيان ما يُسْتحبُّ استعمال أطيب ما يوجد مِنَ الطِّيب، ولا يستعمل الأدنى مع وجود الأعلى إلَّا عند الضَّرورة. انتهى.
          وزاد الحافظ: ويحتمل أن يشير إلى التَّفرقة بين الرِّجال والنِّساء في التَّطييب(1) كما تقدَّمت الإشارة إليه قريبًا، ثمَّ قالَ: والغرض مِنْ حديث الباب هنا أنَّ المراد بأطيب(2) الطِّيبِ المسكُ، وقد ورد ذلك صريحًا، أخرجه مالكٌ مِنْ حديث أبي سعيد رفعه قال: ((المسك أطيبُ الطِّيب)) وهو عند مسلم أيضًا. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((التطيب)).
[2] هامش مِنَ الأصلِ: كذا في الأصل والمذكور في حديث الباب بلفظ: أطيب ما أجد، والمراد واحد