الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب

          ░47▒ <باب> بغير ترجمة
          هكذا في «النُّسخة الهنديَّة»، وكذا في «نسخة العينيِّ والقَسْطَلَّانيِّ»، وسقط الباب في «نسخة الحافظ»، ولم يتعرَّض الحافظ لاختلاف النُّسخ ولا العينيُّ، نعمْ تعرَّض له [العلَّامةُ] القَسْطَلَّانيُّ إذ قال: وسقط هذا الباب لأبي ذرٍّ. انتهى.
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ(1): هو كالفصل للباب الَّذِي قبله، [انتهى].
          كذا قال. انتهى(2) واقتصر عليه، وعندي لعلَّه ذكره للتَّنبيه على تنقيح المطروح هل هو خاتم الذَّهب أو الفِضَّة؟ فأورد الرِّوايتين تحت الباب، رواية طرح الذَّهب وطرح الفِضَّة.
          قالَ الحافظُ تحت رواية طرح الفِضَّة: هكذا روى الحديثَ الزُّهْريُّ عن أنسٍ، واتَّفق الشَّيخان على تخريجه مِنْ طريقه، ونسب فيه إلى الغلط لأنَّ المعروف أنَّ الخاتم الَّذِي طرحه النَّبيُّ صلعم بسبب اتِّخاذ النَّاس مثلَه إنَّما هو خاتم الذَّهب كما صرَّح به في حديث ابن عمر، قالَ النَّوويُّ تبعًا / لعِياضٍ: قال جميع أهل الحديث: هذا وهمٌ مِنِ ابن شِهاب، لأنَّ المطروح ما كان إلَّا خاتم الذَّهب، ومنهم مَنْ تأَوَّلَه كما سيأتي.
          قالَ الحافظُ: وحاصل الأجوبة ثلاثة، ثمَّ ذكرها وزاد عليه مِنْ عنده وجهًا رابعًا ذكره فارجع إليه.


[1] في (المطبوع): ((العيني)).
[2] قوله: ((انتهى)) ليس في (المطبوع).