عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب تشميت العاطس إذا حمد الله
  
              

          ░124▒ (ص) بابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان مشروعيَّة تشميت العاطس بشرط أن يحمدَ الله تعالى، ولم يعيِّن الحكم؛ اكتفاءً بما جاء مِن حديث الباب.
          (ص) فِيهِ أبُو هُرَيْرَةَ.
          (ش) أي: في تشميت العاطس جاءَ حديثُ أبي هُرَيْرَة، يحتمل أن يكون الحديث الذي يأتي في الباب الذي بعده، ويحتمل أن يريد به الحديثَ الذي ذكر في الباب، وهو قوله: «فحقٌّ على كلِّ مسلمٍ سمعه أن يُشَمِّتَه».