عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين
  
              

          ░79▒ (ص) بابُ مَا لَا يُسْتَحْيَا مِنَ الْحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ ما لا يُستَحَى، وهو على صيغة المجهول، حاصل معنى هذه الترجمة: أنَّ الحياء لا يجوزُ عن السُّؤال في أمر الدين وجميع الحقائق التي يَعْبُدُ اللهَ عبادُه بها، وأنَّ الحياء في ذلك مذمومٌ، وأشار بهذه الترجمة إلى أنَّ قوله صلعم : «الحياء خير كلُّه» عامٌّ مخصوص.