عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب من تجمل للوفود
  
              

          ░66▒ (ص) بابُ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان جواز مَن تجمَّل بالأشياء المباحة، وهو على وزن (تَفعَّل) بالتشديد، مِنَ التجمُّل؛ وهو تحسينُ الرجل هيئتَه بأحسن الثياب، والتزيِّي بالزِّيِّ الحسن.
          قوله: (لِلْوُفُودِ) جمع (وَفْد)، و(الوَفْد) جمع (وافِد)، وهم القوم الذين يجتمعون ويَرِدون البلاد، وكذلك الذين يقصدون الأمراء لزيارة واسترفادٍ وانتجاعٍ وغيرِ ذلك، تقول: وفد يفِدُ فهو وافدٌ، وأوفدته فوَفَد.