عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب التكبير والتسبيح عند التعجب
  
              

          ░121▒ (ص) بابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان استحباب (التَّكْبِيرِ) بأن يقول: الله أكبر، واستحباب (التَّسْبِيحِ) بأن يقول: سبحان الله (عِنْدَ التَّعَجُّبِ) يعني: عند استعظام الأمر، وأشار البُخَاريُّ بهذه الترجمة إلى ردِّ مَن مَنع ذلك، وقال ابن بَطَّالٍ: التسبيح والتكبير معناهما تعظيم الله تعالى وتنزيهه مِنَ السوء، وفيه: تمرين اللسان على ذكر الله تعالى.