عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا
  
              

          ░36▒ (ص) باب تَعَاوُنِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ فضل معاونة المؤمنين بعضهم بعضًا، والأجر فيها.
          قوله: (بَعْضِهِمْ) بالجرِّ على أنَّهُ بدلٌ مِنَ [(المُؤْمِنِينَ) بدل البعض مِنَ الكلِّ، ويجوز الضمُّ أيضًا.
          قوله: (بَعْضًا) قال الكَرْمانيُّ: منصوبٌ بنزع الخافض؛ أي]
: للبعض.
          قُلْت: الأوجهُ أن يكون مفعولَ المصدر المضاف إلى فاعله؛ وهو لفظ (التعاون) لأنَّ المصدر يعمل عَمَلَ فعلِه.