عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر
  
              

          ░92▒ (ص) بابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ كراهةِ كونِ الغالبِ على الإنسانِ الشعر حَتَّى يَصُدَّه _أي: يمنعَه_ عن ذكر الله ومُذاكرة العِلم وقراءة القرآن.
          وقال الكَرْمانيُّ: «الغالبَُ» بالرَّفع والنَّصب.
          قُلْت: أَمَّا الرَّفع فعلى أن يكون اسمَ (كانَ)، وخبرُه قوله: (الشِّعْرَ)، وأَمَّا النصبُ فعلى العكس؛ وهو أن يكون (الشِّعْرُ) هو اسمَه، و(الغالبَ) خبره.