عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما ينهى عنه من السباب واللعن
  
              

          ░44▒ (ص) بابُ مَا يُنْهَى عِنْهُ مِن السِّبَابِ وَاللَّعْنِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ ما نُهيَ عنه مِن السِّباب؛ بكسر السين المُهْمَلة، ويحتمل هذا أن يكون مِن (باب المفاعَلَة) وأن يكون بمعنى السبِّ؛ أي: الشتم؛ وهو التكلُّم في شأنِ الإنسان بما يعيبه، واللَّعن: هو التبعيد عَن رحمة الله ╡ ، وكلمة (مِنَ) في قوله: (مِنَ السِّبَاب) هي رواية أبي ذرٍّ والنَّسَفِيِّ، وفي رواية غيرهما كلمة <عَن> بدل (مِن) وهو الأوجه.