عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب صنع الطعام والتكلف للضيف
  
              

          ░86▒ (ص) بابُ صُنْعِ الطَّعَامِ، وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان صُنْعِ الطعام لأجل الضيف، والتَّكلُّف لِمَن قدر عليه لأجل الضيف؛ لأنَّه مِن سُنن المُرسلين، أَلَا ترى أنَّ إبراهيم الخليل صلوات الله عليه وسلامه ذبح لضيفه عِجلًا سمينًا، فقال أهل التأويل: كانوا ثلاثة: جبريل وميكائيل وإسرافيل ‰ ، فتكلَّف لهم ذبحَ عجل وقرَّبه إليهم، وقصَّته مشهورة.