عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

طريق أخرى للحديث
  
              

          -(ص) حَدَّثَنَا عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم بِمِثْلِهِ.
          (ش) هذا طريقٌ آخَرُ أشار به إلى أنَّهُ سمِعَه عن شيخه عليِّ بن عبد الله مُفرَّقًا، ولسفيانَ فيه شيخانِ؛ أحدُهما: أبو الزِّناد عنِ الأعرج، والآخر: عن مِسْعَر _بكسر الميم_ ابن كِدام، عن سعد بن إبراهيم؛ كلاهما عن أبي سَلَمَةَ، وفي كلٍّ مِنَ الإسنادينِ روايةُ القرينِ عن قرينِه؛ لأنَّ الأعرجَ قرينُ أبي سَلَمَةَ؛ لأنَّه شاركه في أكثرِ شيوخه، وسفيان بن عُيَيْنَةَ قرينُ مِسعَر؛ لأنَّه شاركه في أكثرِ شيوخه وإن كان مسعرٌ أكبر سنًّا مِن سفيان.