نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر

          ░182▒ (بابٌ) بالتنوين (إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ) من الفجور، وهو الانبعاثُ في المعاصي والمحارم، ويأتي بمعنى الذَّنب كما في قولهم: ((العمرة في أشهر الحجِّ من أفجر الفجور))؛ أي: الذُّنوب، وبمعنى العصيان كما في قوله: ((ونترك من يفجرك)).
          وقال الجوهريُّ: فجر فجوراً؛ أي: فسقَ، وفجرَ؛ أي: كذب، وأصله الميل، والفاجر: المائل.