نجاح القاري لصحيح البخاري

باب دواء الجرح بإحراق الحصير

          ░163▒ (باب دَوَاءِ الْجُرْحِ بِإِحْرَاقِ الْحَصِيرِ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَمْلِ الْمَاءِ فِي التُّرْسِ) هذه التَّرجمة مأخوذة من معنى حديث الباب، فالمراد من المرأة هي فاطمةُ ♦ بنت رسول الله صلعم ؛ لأنَّها هي التي داوت جرح النَّبي صلعم بالحصيرِ المُحْرق بالنَّار بعد غسلها الدَّم عن وَجْهِ النَّبيِّ صلعم ، وذلك لازدياد الدم بالغسل بالماء وعدم انقطاعه. وأمَّا حَمْلُ الماء فكان من عليِّ بن أبي طالب ☺، كما يجيء إن شاء الله تعالى.