نجاح القاري لصحيح البخاري

باب الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان

          ░173▒ (باب) حكم (الْحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ دَارَ الإِسْلاَمِ بِغَيْرِ أَمَانٍ) ما أَمْرُه؟ هل يجوزُ قتله أو لا؟ ولم يذكر الجواب لمكان الاختلاف فيه. قال مالكٌ: يتخيَّر فيه الإمام، وحكمُه حكمُ أهل الحرب. وقال الأوزاعيُّ والشَّافعي: إن ادَّعى أنَّه رسولٌ قبل منه، وقال أبو حنيفة وأبو يوسف وأحمد: لا يقبلُ منه ذلك، وهو فيء للمسلمين، وقال محمَّد: هو لمن وجدَه.