إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: وضأت النبي فمسح على خفيه وصلى

          388- وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ابْنُ نَصْرٍ) بصادٍ مُهمَلةٍ، نسبةً إلى جدِّه لشُهرته به، وأبوه إبراهيم(1) (قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّادٌ (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران (عَنْ مُسْلِمٍ) أي: ابن صُبَيْحٍ _بضمِّ الصَّاد_ المُكنَّى بأبي الضُّحى، أو هو مسلمٌ المشهور بالبطين، وكلٌّ منهما يروي عن مسروقٍ، والأعمش يروي عن كلٍّ منهما (عَنْ مَسْرُوقٍ) أي: ابن الأجدع (عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ) ☺ (قَالَ: وَضَّأْتُ النَّبِيَّ) وللأَصيليِّ: ”رسول الله“ ( صلعم ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَصَلَّى) أي: فيهما.
           ورواة هذا الحديث كلُّهم كوفيُّون، وفيه ثلاثةٌ: من التَّابعين، والتَّحديث والعنعنة والقول، وأخرجه في «الصَّلاة» [خ¦363] و«الجهاد» [خ¦2918] و«اللِّباس» [خ¦5798]، ومسلمٌ في «الطَّهارة»، والنَّسائيُّ(2) فيها و«الزِّينة».


[1] في (د): «واسم أبيه إبراهيم».
[2] زيد في (س): «وابن ماجه» ولا يصحُّ، فالحديث عند ابن ماجه في «الطَّهارة» فقط.