إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب الخروج في التجارة

          ░9▒ (باب) إباحة (الخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ) / و«في»: للتَّعليل، أي: لأجل التِّجارة كقوله تعالى: {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ}[النور:14] (وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى) بالجرِّ عطفًا على سابقه: ({فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللهِ}[الجمعة:10]) إطلاقٌ لِما حُظِر عليهم، واحتجَّ به من(1) جعل الأمر بعد الحظر للإباحة، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ}[المائدة:2] والابتغاء من فضل الله هو طلب الرزق، وسقط لابن عساكر وأبي ذرٍّ «{وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللهِ}».


[1] في (د): «في».