الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين

          ░79▒ (باب: ما لا يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ للتَّفَقُّه فِي الدِّين)
          هذا تخصيص للعموم الماضي في الَّذِي قبله أنَّ الحياء خيرٌ كلُّه، أو يُحمَل الحياء في الخبر الماضي على الحياء الشَّرعيِّ، فيكون ما عداه ممَّا يوجد فيه حقيقة الحياء لغةً، ليس مرادًا بالوصف المذكور، وذكر فيه ثلاثة أحاديث تقدَّمت، وهي ظاهرة فيما ترجم له. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقد ترجم على حديث أمِّ سلمة وابن عمر حديثي الباب في كتاب العلم (باب: الحياء في العِلم) وتقدَّم هناك آراء المشايخ والشُّرَّاح في غرض المصنِّف بالتَّرجمة.