الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب وضع الصبي على الفخذ

          ░22▒ (باب: وَضْع الصَّبِيِّ عَلَى الفَخِذِ)
          هذه التَّرجمة أخصُّ مِنَ الَّتي قبلها، قاله الحافظ.
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ تحتَ حديثِ الباب: واستُشكل بأنَّ أسامة أسنُّ مِنَ الحسن بكثير لأنَّه صلعم أمَّره على جيش عند وفاته الشَّريفة، وكان عمره فيما قيل: عشرين سنةً حينئذٍ، وكان سنُّ الحسن إذ ذاك ثمان سنين، وأجيب باحتمال أن يكون أقعد أسامة على فخذه لنحو رضٍّ(1) أصابه، فمرَّضَه بنفسه الشَّريفة لمزيد محبَّته له، وجاء الحسن فأقعده على الآخر، أو أنَّ إقعادهما ليس في وقت واحد، أو عُبِّر به عن إقعاده بحذاء فخذه لينظر في مرضه بقوله: (فيقعدني على فخذه) مبالغة في شدَّة قربه منه. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((مرض)).