الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الحياء

          ░77▒ (باب: الحَيَاء)
          قالَ العلَّامةُ القَسْطَلَّانيُّ: أي: فضل الحياء، وهو تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان مِنْ خوف ما يُعاب به ويذمُّ، وفي الشَّرع: خُلُقٌ يَبعث على اجتناب القبيح، ويمنع مِنَ التَّقصير في حقِّ ذي الحقِّ. انتهى.
          قلت: وتقدَّم بعض المباحث المتعلِّقة بالحياء في كتاب الإيمان وذكر المصنِّف فيه ثلاثة أحاديث: أحدها حديث عمران بن حُصين، وقد أخرجه مسلم أيضًا في كتاب الإيمان.
          قالَ الحافظُ: وقد ذكر مسلم في مقدِّمة «صحيحه» لبشير بن كعب هذا قصَّة مع ابن عبَّاس تشعر بأنَّه كان يتساهل في الأخذ عن كلِّ مَنْ لَقِيَه. انتهى.
          وأمَّا الحديث الثَّاني فقد تقدَّم في كتاب الإيمان. وأمَّا الثَّالث فقد تقدَّم قريبًا في (باب: مَن لَمْ يُوَاجِه النَّاس بالعتاب) وفي (باب: صِفَتِه صلعم).