الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: من وصل وصله الله

          ░13▒ (باب: مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللهُ)
          أي: مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ وصله الله، يعني: يعطفه(1) عليه بفضله إمَّا في عاجل دنياه أو آجلِ آخرته، والعربُ تقول إذا تفضَّل رَجلٌ على رَجلٍ آخر بمال أو وهبه هبةً: وصلَ فلانٌ فلانًا، كذا قاله العلَّامة العينيُّ.
          وذكر المصنِّف فيه ثلاثة أحاديث قالَ الحافظُ: وفي الأحاديث الثَّلاثة تعظيم أمر الرَّحم، وأنَّ صلتهما(2) مندوب مرغَّب فيه، وأنَّ قطعها مِنَ الكبائر لورود الوعيد الشَّديد فيه. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((يعطف)).
[2] في (المطبوع): ((صلتها)).