الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب رحمة الناس والبهائم

          ░27▒ (باب: رَحْمَة النَّاس والبَهَائِم)
          أي: صدور الرَّحمة مِنَ الشَّخص لغيره، وكأنَّه أشار إلى حديث ابن مسعود رفعه: ((قَالَ: لَم(1) تُؤْمِنُوا حَتَّى تَرْحَمُوا، قَالُوا:كُلُّنَا رَحِيمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ وَلكنَّها رَحْمَةُ النَّاس رَحْمَةُ(2) العامَّة))(3) أخرجَه الطَّبَرانيُّ ورجاله ثقات. انتهى [من] «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((لن)).
[2] في (المطبوع): ((رحمةَ)).
[3] فتح الباري:10/438 ونص الحديث فيه: قال لن تؤمنوا حَتَّى ترحموا...