الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل

          ░39▒ (باب: حُسْن الخُلُق والسَّخَاء وَمَا يُكْرَه مِنَ البُخْل)
          جمع في هذه التَّرجمة بين هذه الأمور الثَّلاثة لأنَّ السَّخاء مِنْ جملة محاسن الأخلاق بل هو مِنْ معظمها، والبخل ضدُّه، ثمَّ بسط الحافظ الكلام في تحقيق معنى الحُسْنِ والخُلُق والسَّخاء والبُخْل، ثمَّ قالَ: وأشار بقوله: (وما يُكره مِنَ البخل) إلى أنَّ بعض ما يجوز إطلاق اسم البخل عليه قد لا يكون مذمومًا. انتهى مِنَ «الفتح».