الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من وصل رحمه في الشرك ثم أسلم

          ░16▒ (باب: مَنْ وصل رحمَه في الشِّرك ثمَّ أسلم)
          أي: هل يكون له في ذلك ثواب؟ وإنَّما لم يجزم بالحكم لوجود الاختلاف في ذلك، وتقدَّم البحث في ذلك في كتاب الإيمان في الكلام على حديث أبي سعيدٍ الخُدْريِّ: ((إذا أسلم العبدُ فحَسُن إسلامُه)). انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: وترجم الإمام البخاريُّ هناك بـ(باب: حسن إسلام المرء) وتقدَّم الكلام على المسألة هناك، يعني: هل الكافر يُثاب على حسناته إذا أسلم؟ وأيضًا قد ترجم المصنِّف في كتاب الزَّكاة بــ(باب: مَنْ تصدَّق في الشِّرك ثمَّ أسلم) وأخرج فيه حديث حكيم بن حزام المذكور في هذا الباب.