الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب صوم يوم عرفة.

          ░65▒ (باب صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ): أي: بيانِ حكمِ صومه في عرفةَ لحديثي الباب، ويحتملُ الأعمَّ، وهو سنَّة في غير عرفةَ، وفيها للحاجِّ خلاف الأولى، وقيل: مكروهٌ تنزيهاً، بل ذهبَ قومٌ إلى وجوبِ الفطر يوم عرفةَ فيها كما سيأتي، وكأنَّ البخاري لم تثبت عندهُ الأحاديث المرغِّبة في صومهِ على شرطهِ، وسنذكرهَا آخر الباب.