الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الصائم يصبح جنبًا

          ░22▒ (باب الصَّائِمِ): أي: حكمه حالَ كونه (يُصْبِحُ جُنُباً): ويصحُّ رفع ((الصائم))، فجملةُ: ((يصبح)) خبرٌ؛ أي: هل يصحُّ صومُه أم لا؟
          وهل يُفرَّق بين العامد والنَّاسي؟ وبين الفرض والتطوُّع؟ وفي كلِّ ذلك خلافٌ للسَّلف، والجمهور على الجواز مطلقاً، وللخلاف في ذلك لم يجزم المصنِّف بالحكم.