الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب حق الأهل في الصوم

          ░57▒ (باب حَقِّ الأَهْلِ فِي الصَّوْمِ): والمراد بالأهل الزَّوجة أو الأولاد والأقارب، ومن حقِّهم الرِّفق بهم، والإنفاق عليهم (رَوَاهُ): أي: حقُّ الأهل في الصَّوم (أَبُو جُحَيْفَةَ): بالجيم والحاء المهملة مصغَّراً، وهو وهب بن عبد الله السَّوائي الكوفي، ممَّا وصل حديثه المصنِّف فيما مرَّ في قصَّة سلمان وأبي الدَّرداء (عَنِ النَّبِيِّ صلعم): وفيه قول سلمان لأبي الدَّرداء: ((وإنَّ لأهلك عليك حقًّا))، وأقرَّه النَّبي على ذلك.